مبارك لا بارك الله فيه ولا في أمثاله مت كمداً، أيّها السّدنة المجرمون، يا فقهاء السّوء هذا عقاب حصار المظلومين في غزّة، هذا جزاء بناء جدار الفولاذ! فرحي بتثبيت المصريّين لخطوة الدّيمقراطيّة، وهي خطوة أولى لا بدّ منها للمضيّ في تحقيق برنامج الثّورة وتنفيذ إرادة الشّعب بعيدا عن تدخّل الأصفار ممّن ابتلوا بدسّ أنوفهم في كلّ ثقب، أيّها الأحرار، يا أساتذة العالم، حذار من خطاب التّحزّب المذهبيّ! فهو خطاب استبعاد واستفراد وإقصاء وخطاب كراهيّة!، سوّدوا القانون على الجميع، نعم القانون ولا شيء غير القانون، أسّسوا لدولة مدنيّة تتّسع لجميع أبنائها، وتقيم علاقات حسن جوار مع جميع مكوّنات محيطها الجيوسياسيّ، علاقات جوار منفتحة ومنصفة، إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل أنصح إخوتي والنّصح زاد العاقل فأقول ملء فمي: حذار من سمّ المساعدات الأجنبيّة! وإن من دولة ترفع شعار الإسلام!، اعتمدوا على الله، جنّدوا طاقاتكم واصبروا فإنّ الله مع الصّابرين، وطّدوا دعائم دولة القانون والمؤسّسات بكتابة دستور جديد يشارك في صياغته جميع المصريّين، دستور يحمي الحقوق ويصون المكتسبات وينظّم على أساس عدل اقتسام المنافع والثّروات، ويجعل دولة الشّعب لكلّ الشّعب، وليكن أسلوب المشاركة نهجا لكم ثابتا فقد رأيتم مآل الفرعون رأي العين، هنيئا لشعب مصر هزيمة فلول الفساد ودحر أركان الرّجعيّة، ونقول للجميع حكومة وشعبا ألا يا رعاكم الله صفّوا تركة حكم الجبت والطّاغوت، وطّدوا دعائم دولة القانون والمؤسّسات ونقول لكم أيّها الطّغاة مقال الشّامت: ليكن لكم في مصر درسا، لقد استدرج النّهّابة في (الحزب الوطنيّ) المستبدّ المعتوه إلى عزل فئة من الشّعب فاستجاب لهم فعزله الله، شكرا لجميع من ساعد ثورة مصر، والشّكر موصول لقناة الجزيرة المباركة، وللأستاذ فيصل القاسم أقول: نعم نعم يا يرعاك الله، الحمد لله أن جعل برنامجكم برنامج فكر وتوعيّة حقوقيّة وسياسيّة وجعل قناة الجزيرة منبرا حرّا للشّعب يسمع العالم من خلاله كلمته