تعرف المدن القديمة المغربية مرحلة الخطر بعد توالي الانهيارات المتكررة التي تخلف العشرات من القتلى الأبرياء وكان اخر انهيار وقع في الدارالبيضاء الذي خلف 3 قتلى وأزيد من 5 جرحى حسب ما أعلنت عنه السلطات المحلية . وشهد شهر مايو الماضي بحي سيدي فاتح انهيار منزل اخر لقي فيه 5 أشخاص مصرعهم. وعلى خلفية هده الانهيارات المتكررة استنكرت ساكنة المدن القديمة المغربية صمت السلطات التي لازالت لحد ألان لم تحرك ساكنا لإيجاد حل انسب لانقاد مايمكن انقاده. فتشير بعض الإحصائيات التي حصلنا عليها من مصادر موثوقة ان المنازل الآيلة للسقوط على مستوى عمالات الدارالبيضاء الكبرى فتبين مايلي. -مقاطعة درب السلطان 551 بناية ايلة للسقوط و636 بناية في حاجة الى ترميم و224 منزل تحتاج الى إجراء خبرة . -اما في مقاطعة الفداء 593 منزل ايل للسقوط و828 بناية في حاجة إلى ترميم -اما على صعيد عمالات الدارالبيضاء –انفا فان المنازل الآيلة للسقوط تصل إلى 492 منزل و480 في سيدي بليوط و3 في انفا و9 في المعا ريف . اظافة إلى ملف الدور الآيلة للسقوط كشفت بعض الدراسات المنجزة تحت إشراف دار الخدمات ان حوالي 200 الف عائلة في مدينة الدارالبيضاء تسكن في سكن غير لائق كما ان عمر جل البنايات يتجاوز 50 سنة اظافة إلى مشكل الوعاء العقاري بقع أرضية جد صغيرة . فاغلب أسباب هده الانهيارات تعود إلى تأكل دعامات تلك البنايات وتسرب المياه العادمة ومياه الشرب داخل الجدران ضف إلى ذالك تأثير العوامل المناخية وضعف مواد البناء المستعملة مسبقا في عملية البناء والترميم . ومع ذالك مازلت ساكنة هذه المدن القديمة على الصعيد الوطني تطالب لإيجاد حل وحماية أرواحهم من الانهيارات المتكررة مروان عابيد/مراسل وكاتب صحفي [email protected]