إذا ما الصمت علمك الكلاما فلا تسأل لماذا أو علاما فإن الصمت غطريف حكيم تمرس بالنوائب و استقاما فصار لنا نبيا لا نراه و صار على أئمتنا إماما يحدثنا لساعات طوال يجالسنا يشاركنا الطعاما فكيف فكيف ننكره نبيا وقد ركع الكلام له احتراما أيا لغة الفجيعة حدثينا فإن الصمت قد بلغ الفطاما و بثي الكون صرخة مستجير يرى ضنك الحياة له حماما و أم في ربيع العمر ثكلى وشيخ جاوز التسعين عاما لعل الشمس تشرق من جديد إذا ما الدهر أنصفنا إذا ما لئن نك قد خسرنا كل شيء فلسنا في النهاية باليتامى لنا أم هي الأرض التي ع لمتنا أن نضيم و لا نضاما لذلك ليس ترضعنا حليبا و ترضعنا الوفاء و الاعتزاما و خائفة علي تقول أقصر فدتك النفس ولترخ الزماما أتحسب أعين الرقباء غفلا و جند جيوشهم عنا نياما فللحجاج جيش بربري أماط عن المبارزة اللثاما و أبرز نابه في كل درب ليقتل كل من صلى وصاما ذريني لا عدمتك و الأهاجي أصد بسمها القوم اللئاما فإن المدح ضيعنا قديما و أكسب بعضنا مالا حراما و هون كل مقوال فصيح يبيع جميل قوله للندامى سنمشي فوق أهداب المنايا و سوف نموت بعد غد كراما ليأتي بعدنا جيل جريء يقول كفى و لا يخشى الملاما و ينصر ملة المبعوث فينا و يخذل كل من خذل الشآما شعر