بعد عفو ملكي بناء على تقرير من المجلس الوطني لحقوق الإنسان و كذا طلبات العفو التي تقدم بها المعتقلون، تم صبيحة يوم الخميس 14 أبريل 2011 إطلاق سراح المعتقلين السياسيين في قضية بلعيرج و ، وهم كل من المعتصم،المرواني،الركالة، ماء العينين والسريتي، وكذا بعض المعتقلين مما يسمى بالسلفية الجهادية حيث أن أول لقاء للسياسيين المفرج عنهم تم في المجلس الوطني لحقوق الإنسان الذي عقد ندوة بحضور رئيس المجلس و كاتبه العام. هذا وقد خلف هذا القرار فرحة عارمة لذا أسر المفرج عنهم وكذا كل من كان يؤازرهم خلال وجودهم في السجن، و قد شكر المعتقلون في كلماتهم التي أدلو بها في مقر هيئة المحامين بالرباط كل المحامين و الجمعيات الحقوقية وكل الأحزاب والنقابات التي ساندتهم محنتهم، و قد وعد المفرج عنهم أن برنامجهم التوصلي سيستمر وأن عزيمتهم بعد السجن زادت قوة و سيكشفون عن الكثير من الأسرار في القريب العاجل. في حين عاهد المفرج عنهم عائلات المعتقلين المتبقين قيد الإعتقال في نفس الملف العمل حتى يتم إطلاق سراحهم، وتكتمل فرحة كل العائلات، و يشار الى أنه سيتم إطلاق سراح الشيخ الفيزازي و الشاذلي المعتقلين في ما يسمى بالسلفية الجهادية في إنتظار أن يتم تصفية ملفات الأعداد الكثيرة للمتبقين قيد الإعتقال في نفس الملف. وبهذ يكون المغرب قد خفف من التركة السيئة لبعض المسؤولين الأمنيين و التي سبق للملك أن أكد في حوار له في جريدة الباييس أنه وقعت تجاوزات ملف المعتقلين السلفيين.