صدر العدد الجديد 127 من جريدة "العالم الأمازيغي" ويتضمن هذا العدد ملفا خاصا حول الأحدث الأخيرة التي عرفتها مدينة تنغير وكذا الأحداث التي عرفتها مدينة الحسيمة، ويتضمن العدد تغطية شاملة عن هذين الحداثين وكذا حوار مع عبدالله بريمي عضو مكتب الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بتنغير وكذا حوار مع الناشط الأمازيغي بتنغير عبدالعزيز زعام. كما يتضمن العدد 127 حوار مع رئيس الكونغريس العالمي الأمازيغي إبراهيم بن الحسين أوتالات ومقال لسعيد العمراني ببروكسيل حول "قراءة في منع انعقاد المؤتمر الأول لمنتدى حقوق الإنسان لشمال المغرب". وفي صفحة مختلفات تجدون جوار مع محمد حنداين بخصوص توضيح ملابسات اعتقاله بالجزائر والأسباب الكامنة وراء هذا الاعتقال التعسفي. وفي صفحة رأي تجدون مقال لرشيد الحاحي حول "أكذوبة الظهير البربري الجديد بخصوص مراسلة حكومة الفاسي لإسرائيل حول الأمازيغية"، ومقال لفكري الأزرق حول "سيكوديل والحكم الذاتي للريف". كما خصصت الجريدة في هذا العدد صفحة خاصة للأنشطة الثقافية التي نظمتها الحركة الثقافية الأمازيغية بمجموعة من المواقع الجامعية بالإضافة إلى مراسلة توصلت الجريدة بنسخة منها من قبل حميد أعظوش وأسايا مصطفى. بالإضافة إلى تقرير مفصل عن الاحتفال الذي نظمه المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية حول موضوع تثمين الموارد البشرية كرافعة للنهوض بالثقافة الأمازيغية والذي كان مناسبة لتكريم كل من هنو العرج وفاطمة بوخريص والحسين ايت باحسين. وتجدون كذلك في هذا العدد العديد من الأخبار الثقافية والفنية ذات الصلة بالشأن الأمازيغي. كما يتضمن العدد 127 في نسخته الفرنسية مداخلة لبارك اوباما والتي تقدم بها بالبيت الأبيض والتي أكد فيها على دعمه تقرير الأممالمتحدة حول حقوق الشعوب الأصلية. ومقال لماسين فركال حول "إشكالية الأمازيغ بشمال إفريقيا. بالإضافة إلى مجموع من الأخبار. وفي القسم الأمازيغي تجدون مجموع من الدروس الأمازيغية وكذا قصائد شعرية لكل من خديجة أروهال وخديجة أيكن وكذا يومية تهديها الجريدة لقرائها الأوفياء في كل أنحاء المغرب بمناسب رأس السنة الأمازيغية الجديد 2961. وتتمنى الجريدة لكل الأمازيغ عبر العالم سنة أمازيغية جديدة مليئة بالإنجازات لصالح الأمازيغية وسنة سعيدة مجددا. نتمنى لقرئنا الكرام قراءة ممتعة