ظلت المرأة منذ العصور القديمة مهضومة الحقوق بين رجل يحرمها من حقوقها واخر يضع على عاتقها إلزامية القيام بمسؤولياته إلى أن جاء الإسلام بتعاليمه المنظمة للحياة البشرية المثالية ليعطي لكل ذي حق حقه، إذ من بين هذه الحقوق ، حق المرأة في الميرات: يقول الله جل جلاله في كتابه الكريم * للذكر مثل حظ الأنثيين * هل يا ترى تطبق هذه التعاليم بمنطقة تفيرت نايت حمزة ؟؟. لكن ،ما يظهر لي جليا أن كل النساء بهذه المنطقة خاصة، وأيت سخمان عامة، ليس لهن نصيب من هذا الحق المفروض ، فالمرأة الحمزاوية دائما تتحاشى أن تقف أمام إخوانها طالبة حقها مدعية بذلك أنها تريد الحفاظ على العلاقة السليمة مع إخوانها ولو على حساب حق من حقوقها المشروعة والمفروضة عليهم، وكذلك في نفس الوقت نجد الإخوة يتعمدون حرمانهن من هذا الحق (الإرث) بدافع الجهل بالاضافة إلى الطمع تحت عنوان هذا ما وجدنا عليه أباءنا ..وما يزيد الطين بلة ضعف الوعظ بالمساجد وعدم أخذ الجمعيات على عاتقها عبء التوعية مع غياب المبادرة من الشباب المثقف بالمنطقة قصد تطبيق الشريعة وإبراز مدى عواقب هذه الظاهرة في الدنيا والأخرة . نرجو أن يجد موضوعنا هذا أذانا صاغية لإنصاف النساء في حقهن المشروع مع إعطاء كل ذي حق حقه.