لم تعد وزارة التربية الوطنية تبخل على أطرها بالجديد كل مرة ، وفي خضم المخطط الاستعجالي الذي جاء ليعيد قطار الإصلاح إلى سكته بعد أن زاغ عنها منذ تبني ما سمي بالميثاق الوطني للتربية والتكوين عشرية الإصلاح مع مطلع الألفية الميلادية الثالثة، وزارتنا حشدت لمخططها الاستعجالي كل الطاقات والامكانيات وسيلا من المذكرات الوزارية،أخرها المذكرة الوزارية رقم:155 الخاصة بالاستاذ المرشد، والتي جاءت على مايبدو لتكرس البلبلة وتخلق الصراعات بين الأساتذة وتريح الوزارة المعنية إلى حين،في غياب حوافز وتعويضات مادية ومعنوية من شأنها تشجيع الأستاذ المرشد وجعله يؤدي مهمته في أحسن الظروف، ترى هل ستحظى هذه النازلة بالقبول والرضى أم أنها ستلقى نفس المصير إسوة بمذكرات وزارية سابقة نزلت كالصاعقة وعرت عن كثير من مهازل الإصلاح المحتشم،أم إن القائمين على شؤون القطاع سيتداركون الأمر بمزيد من التوضيح والإبانة لإزالة الغموض الذي يبدو متعمدا؟؟؟ رجل تعليم من قلب الميدان