على مر التاريخ كان للعرب صيت كبير في ابداع الحكم ومن الحكم المشهورة تلك التي دعت الى اسناد الأمور وتدبير الأحوال...ادا أسندت الامور الى غير اهلها فانتظر الساعة... فقد أصبح جليا للعيان أن بعض اجتهادات رئيس ديوان العامل حولت مرفقا عمومي االغاية منه تقريب الادارة من المواطنين وتسخيرها لخدمة الصالح العام وتقديم الخدمات الضرورية من وثائق وجوازات ورخص ...الى مركز للتفتيش والمراقبة والبحث بل الحراسة النظرية تدكر بالممارسات القمعية الاستعمارية والبوليسية في الانظمة الدكتاتورية مما خلف لدى زوار العمالة استياءا وسخطا عامين...فهل بهده الطريقة نريد تطوير الادارة والدفع بهده البلاد الى الامام...الى أي حد طبق السيد العامل ما أراده صاحب الجلالة في خطابه الشهير للعمال والولاة بترك كراسيهم المريحة ومكاتبهم المكيفة والخروج الى تفقد رعاياه وفتح ابواب الادارة امامهم عوض التضييق عليهم وارهابهم باساليب حسبناها انقرضت...الم ينتج عن هدا الاجراء سوى التدمر والسخط وتعطيل مصالح الناس وسماعهم الكلام الساقط والفاحش من طرف مسؤولي العمالة خاصة الثنائي المتسلط والنافد والمؤثر على عامل الاقليم...هل يعلم السيد العامل ان رعايا صاحب الجلالة عادوا الى سنوات الرصاص...فكل المواطنين الدين اتوا من مختلف المناطق النائية من ايت بلال ومن ابت عطا ومن قبائل ايت عبدي عادوا بخفي حنين دون حل مشاكلهم متدمرين وساخطين وناقمين بسبب تصرفات وسلوكات مشينة وحاطة بكرامتهم بدعوى واهية وهي عدم ادلائهم بالبطاقة الوطنية بباب العمالة التي شبهها احدهم بتازمامارت.... كان الاجدر بمدير الديوان ان يخدم ابناء اقليمه ومنطقته بتهييئ مشاريع التنمية ورفع الضرر عن ساكنته البئيسة التي لا تطلب سوى الخدمات الاساسية من ماء وكهرباء ومسالك بدل قمعهم والتحقيق معهم وكانهم في الحراسة النظرية لدى المحاكم ....ولكن يظهر ان هده المنطقة لحد الساعة لم تنجب سوى الابناء العاقين الناكرين للجميل والجاحدين للخير.... وان غدا لناظره لقريب... معتقل بالعمالة [email protected]