أوردت جريدة المساء في عددها 721 بتاريخ 15/01/2009 خبرا في صفحة مجتمع مفاده أنه تمت المصادقة على إنجاز مشاريع بأزيد من 7 ملايير درهم بجهة تادلة- أزيلال خلال السنة الماضية 2008 بإرتفاع عن سنة 2007 بنسبة 215 في المائة. أستغربت للخبر, لكن ما لبتت دهشتي أن إنجلت بعد ذلك, حيث أن غالبية الشركات والمجموعات الأستثمارية المعلن عنها لا علاقة لها بأزيلال لا من قريب و لا من بعيد. حسب \"المساء\" فقد أعلن المجلس الجهوي للأستثماربجهة تادلة أزيلال أنه تمت المصادقة على مشاريع تهم مجموعة \"أونابار\" من أجل إنجاز قطب حضري بقيمة 2,4 مليار درهم ومجموعة \"لوجيديف\" نفس المشروع بقيمة 900 مليون درهم وشركة \" صوما\" همت إنجازمجموعة عقارية بقيمة 715 مليون درهم وشركة \"سيمات\" مصنع للأسمنت بقيمة 700 مليون درهم ومشروع مجموعة \"أغروبلوس\" 230 مليون درهم وشركة \"سوتا\" للسكر 297 مليون درهم و \"مرجان\" 400 مليون درهم وشركة \" بي.إل.أش ديفلوبمون\" من أجل مشروع أقتصادي سياحي بقيمة 100 مليون درهم و 200 مليون درهم لتوسيع مطار بني ملال. أزيلال لا تتوفر على بنية تحتية تستطيع إستقطاب إسثمارات خاصة كبني ملال, أستثمارات الدولة هي من يمهد الطريق أمام إستثمارات القطاع الخاص. مواطن زيلالي [email protected]