الرحيل لدمعتك الحارة في عمق الليل سأبقى وفيا ومن هنا يبتدأ الكلام ومن أين يبدأ رحيل الدموع؟ البعد يمزق أسرار الفؤاد. هل يكفي أن أغمض العين وأرحل مع الردى لتجتاز النفس مساحة الحاجة إليك إن الحديث يطول في ذروة الرحيل إليك وسراب الحنين للخائبين مثلي، وتراكم أطلال الكلمات. اتعبني الرحيل سئلت التين والزيتون وقبور أسلافي عن وجهك الندي، وبالنون والقلم سأرحل في جنون العشق للفقراء وأمد الجسور للبحث عن ضوء عينيك وكفاني البكاء على أطلال قدميك أقسمت وقسمي جزء من الابادة، أن أقطع المسافات باحثا عن خرائط التحدي بين ثنايا الركوع، سأهجر الصمت والترحال وأعلن أن كل الكتب السماوية وقواميس العبادة أصبحت ديباجة في فؤاد الخائفين/الهاربين نحوالبلد المكفن بالعري فمتى ألقى الحلم المفقود في زمن الأنين، حين يزيد العشق في ساحة الوطن المزين بجماجم الموتى وتبتهج القصور للقصورفي صخب الكلاب وقبس الأحزان. أين المبدأ والمنتهى بعد انكسارنوازل الأيام حيث يركن ... ولايزال لهيب أحلام البلاد.. المهدمة تحت أنياب الضواري ومدائن الأهل لوثها الزحف وزاد الهوان. فمتى ألقى الحلم المفقود وأمتص رحيق الحب من حلمة السلام عبد الجليل أبوالزهور دمنات