في أوائل أبريل 1958، وقع الاتفاق بين المرحوم المهدي بن بركة وبيني على ضرورة إطلاع علال الفاسي على تحليلنا للحالة في المغرب العربي, اتجهنا معا إلى منزله بطنجة, حيث كان مقيما منذ رجوعه من الخارج.
وبعد هذه الجلسة مع السي علال, تقرر بإجماع الثلاثة، (...)