أنا فتاة عمياء أبلغ من العمر الثامنة عشر، وكوني عمياء لا يعني هذا أنني كباقي الفتيات اللواتي أصبن بالعمى أو كالذين أصيبوا به أو كأولئك الذين لم ينتبهوا لإصابتهم فظلوا يعتزوا بجسم سليم بشكل صوري، ما يميزني هو أنني أنا المتفوقة دوما في الدراسة وفي كل (...)
أنت هناك بعيد عن الغمام.
مآلك جثث ملئت بالأوهام.
ملكتني فضيعت الحمام.
حمامتي...
آه، حمامتي.
لو يومض النهار.
وتصبح القنابل ثمار.
وننفض على
المأساة الغبار.
هناك لن أحتار.
حينما أختار.
ونعيش بدون أزرار.
ويأتي الأمل فأخاصمه (...)
أنا والوحدة...
مع طنين بكاء اليتامى
مع آمال المترفين والغربه
وأصدقاء الرغبه
كلام ثمل يتداعى
كزيف جنة النائمين
أحببتم ما تكرهون
اتركوني أكره ما أحب
وصدى الآهات مع البؤس واليأس
أحباء عمري رحلوا
وما الراحل إلا أقرب المقربون
نوى روحي (...)
تعتبر المدرسة سفيرا للنظام الأبيسي خصوصا في المرحلة التي يكون فيها الطفل غير قادر على مفارقة والديه1. فهي –أي المدرسة- لها منطلقات لا تخلوا من إديولوجية ولها أهداف متعددة ويتجسد بعضها في تدعيم الثقافة الأبيسية وكمثال على ذلك الكتب المدرسية التي ترسم (...)