أنا والوحدة... مع طنين بكاء اليتامى مع آمال المترفين والغربه وأصدقاء الرغبه كلام ثمل يتداعى كزيف جنة النائمين أحببتم ما تكرهون اتركوني أكره ما أحب وصدى الآهات مع البؤس واليأس أحباء عمري رحلوا وما الراحل إلا أقرب المقربون نوى روحي وأهاتي وحسرتي حب الحب ما هو إلا عيب المحبين أيا لوح المجتمع استيقظ لعل من يوقظك سخطك لهم هم الآثمون حينما يغيب البدر تتوارى أشباح الرضا وتنام الأيد الكريمة ويستيقظ من خلق ليفترس وينهض ذوي البطون المعلقة ما من كثير إلا وقد ولى قلة وما القلة إلا عاصفة ستتكاثر وما الكثرة ولا القلة إلا وهم في مطلقات الأوهام. أيها المستنعجون تنمروا وأيتها الذئاب تلطفي وما للطفك سفك للدماء الحرية حمراء والمدافع خضراء وكذا الشجاعة البيضاء إلى الزوال مجدنا وعدمنا فكونوا ذوي مجد لتزولوا تنعدموا هكذا حينما يغيب البدر لا ظلام، ولا ضوء، ولا أمل، ولا كسل... ولا لشيء اسمه كذلك. - يونس بن الزحاف e:mail:[email protected]