عرف المغرب تربية الطيور مع التجار والحرفيين، إذ كان هؤلاء "المواليع" القدامى يربون الحسون والخضيري والتفاحي والحداد وطيورا أخرى، ومع مجيء الاستعمار، بداية القرن العشرين، دخلت إلى المغرب أصناف أخرى من الطيور من بينها طائر الكناري، حيث ظهر، بداية، (...)
يعتبر طائر الحسون "le chardonneret" من الطيور المتميزة على الصعيد الوطني، وذلك بفضل ألوانه الزاهية وتغاريده الساحرة، مما يفسر اتساع قاعدة الهواة المهتمين بتربيته وتلقينه.
ينتمي طائر الحسون إلى عائلة الشرشوريات التي تضم الخضيري "verdier" والتفاحي (...)
بدأت تربية الطيور تتطور بشكل لافت في الأعوام الأخيرة، وما يجسد ذلك هو الاهتمام الإعلامي بهذا المجال، إضافة إلى المنح التي أصبحت ترصد له، وهذا الاهتمام راجع لاتساع قاعدة الهواة الذين يتأطرون داخل جمعيات منتشرة عبر ربوع المملكة، إضافة إلى انخراط (...)