تعيش مدينة الدارالبيضاء، ومنذ مدة ليست بالهينة، على إيقاع النفايات التي لم تعد مشاهدها استثناء وحكرا على مواقع بعينها، وإنما باتت تؤثث مختلف الفضاءات العمومية، على شكل تلال من القمامة التي لا تفصل الواحدة عن الأخرى إلا بضع خطوات، هذا في الوقت الذي (...)