أيتها الكائنات المجهرية المنتصبة خنوعاً و ذلاً و هوانا من حافة الأطلسي غرباً إلى خليج السيوف المتراقصة في حضرة آلهة البيت البيض , أيتها الأبصار الشاخصة نحو هذا البربري الجاثم فوق خليج نيويورك يحمل في يمناه مشعل النور و الحرية و في اليد الأخرى كتاباً (...)