ممارسة العنف داخل الأسر العربية لا يقتصر على فئة اجتماعية أو ثقافية بعينها،بل يشمل كل الطبقات والثقافات.فالأب الذي يقتل أبناءه ثم ينتحر،أو الزوجة التي تقتل زوجها،والابن الذي ينهي حياة والديه،كلها علامات على تفشي ظاهرة العنف رغم التطورات الحضارية (...)
يُخلد العالم سنوياً مقتل القديس (فلنتاين)،الذي تحول إلى رمز للدفاع عن الحب أمام السلطة الرومانية التي منعت الزواج أي الحياة الإنسانية واستمرار النوع البشري لصالح المد السياسي والعسكري للإمبراطورية الرومانية،أي لصالح الحرب والموت.فالحب مقابل الموت،أو (...)
أشارت إحصائية حديثة صادرة عن مركز أمريكي متخصص في الدراسات الطبية والنفسية،عن نسبة الإصابة العالمية بمرض الوسواس القهري،أن نصيب البلاد العربية من هذا المرض،تتعدى 2 % من إجمالي سكانه.أي ما يتجاوز ستة ملايين مواطن عربي سنوياً.وقد تصدرت السعودية (...)
"أعطوني اثني عشر من الأطفال الرضع الأصحاء،وأنا قادر علي أن أصنع منهم الطبيب والمحامي والفنان والقائد وكذلك اللص والمتسول بغض النظر عن مواهبه وميوله وقدراته أو صفاته الوراثية" (جون واطسون).
لا تختلف فرحة أي أب أو أم عندما ينجبون أطفالهم،يشعرون أنهم (...)
قال ميشيل فوكو في كتابه (تاريخ الجنون في العصر الكلاسيكي)
: ( إن ظاهرة الجنون قد شكلت رعب حقيقي في مجتمعات القرن الخامس عشر والسادس عشر..أكثر من الرعب الذي أثارة مرض الجذام...مما استتبع حالات من العزل والإقصاء والتطهير...كان أهم أشكالها ما أُطلق (...)
يطل علينا واقعنا يومياً بضغوط لا حصر لها،مما قد يسبب لنا مشكلات تظهر على سلوكنا بوعي أو بدون وعي منا...وأحياناً كثيرة نشعر بالخجل مما نعاني،فتزداد حياتنا تعقيداً....فالهدف من هذه الزاوية أن نسمعكم ،ونتفاعل سوياً بشكل علمي وجاد لحل مشاكلكم ...فنحن (...)