إن الانسان إنسان أينما وجد، وهو سيعاني القيود أينما وجد لا محالة؛ لأن وبكل بساطة هناك من الناس في وجودنا من لا يعطي القيمة لانسانيته كحقيقة بديهية جديرة بالاهتمام ،بل يتناساها ويتخلى عنها لحساب حقيقة أخرى أدنى من درجة الانسان ، فتصبح هي المتحكمة في (...)