روى لي أحد الإخوة من الأنبار، وقد كان مدمنا على السياسة والأخبار، قال: لما تجاوزت حلب، وشققت طريقي نحو إدلب، سمعت لعلعت الرصاص، ورأيت الجثث في تراص، والأشلاء في الطرقات منتشرة، والقلوب عليها منفطرة، وانقسم الجيش إلى شطرين، والشعب انقسم نصفين. وتعالت (...)