تعاني أوروبا بصمت خوفاً فكرياً، قبل أن يتحول إلى رعب مصيري. أصل هذا الخوف هو الخشية من فقدان رهان المدنية بمعزل عن توأمها التاريخي الذي هو الإمبراطورية. فقد تَقَبَّلَ مثقفو 'الثلاثين عاماً الذهبية' الزائلة، تباشير انفصامٍ عقلاني إرادوي بين المدنية، (...)