'كم يحزن المرء أن يكون شريفاً دون مقابل'(الشاعر الروماني أوفيد)
وبما أنه "لاكرامة لنبي في وطنه"، فلا كرامة أيضا لشريف في وطنه، خاصة إذا كان هذا الشريف إنسان يصدع بقول الحق، لا يأبه في ذلك لومة لائم. تلك هي حال المهندس أحمد ابن الصديق، أحد ضحايا (...)
لقد يئستُ من عدلك فخلعتُ بيعتك من عنقي. هكذا افتتح المهندس المغربي أحمد ابن الصديق رسالته المدوية للملك أياما قبل عيد العرش، جملة قصيرة تختزل الواقع المغربي والعربي، ثم ختمها: لقد ظلمتني أشد الظلم أيها الرجل، وكل يوم يزداد ظلمك شدة وإيلاما، لقد (...)