في ظروف استثنائية ما زلت تعمّ العالم بصورة لم تعهدها البشرية؛ يصوم المسلمون رمضانهم للعام الثاني بفرحة غامرة مشوبة بأسى بالغ: فرحة بمقدمه وهو ربيع أرواحهم ومزكّي نفوسهم، وأسى لما حيل بينهم وبينه من تلاقٍ للمؤمنين -باختلاف طبقاتهم أعمارا وأقدارا- (...)