عاد الثعْلبُ ذاتَ يومٍ من الصيد برأس الأرنبِ، وقالت له زوجته: ليسَ من دواعي الفخْر، ولا من مظاهر البطولةِ أن تصطادَ أرْنباً،،، فغضبَ الثَّعلبُ، وأكَّد لها أنّه سيأتيها برؤوسِ الكواسرِ الأشدّاء من وحوش البرَّيةِ، فخرج مسرعاً...
في الطّريق قابَلَ (...)
شاءت الأقدارُ السماويَّةُ أن تَكْشِفَ لَنَا مُبرِّراً للاستغناء عن ذلك الثلاثي المشتعلِ شيباً، والقابضِ على مقاليدِ الحكْم الخاصَّةِ بالشعر العربي المعاصرِ، زهاء عقْدٍ من الزَّمنِ دون أخْذِ أيِّ اعتبارِ في اختيارِهم لجمهور الشعر نقَّاداً، وقرَّاءً (...)