مسلسل فضائح سيلفيو برلسكوني الطلياني فاق مسلسل باب الحارة السوري بأجزاءه،شهرة
وعدد مشاهدين مع فارق أن الثاني يتحدث عن مقاومة استعمار و(القبضاي) ابوشهاب و(الزكرتي)
ابوعصام وأبطال الحارة الشجعان ، والبطل كازانوفا ايطاليا (ابو عيون جريئة) لا يملك (...)
أفرك عيني وأنا أحث جسدي المنهك على النهوض فتؤلمني ويعاندني النشاط. أستسلم للحظات سكون لعلني أتحرك ، فتتحرك ذاكرتي وتنشط ، هو ذلك الفيلم بالتأكيد الذي تسمرت من أجله أمام الشاشة ليلة أمس ، أثار عواطفي ، إنسانيتي، دموعي، والذي حصد سبع جوائز سيزار (...)
أفرك عيني وأنا أحث جسدي المنهك على النهوض فتؤلمني ويعاندني النشاط. أستسلم للحظات سكون لعلني أتحرك ، فتتحرك ذاكرتي وتنشط ، هو ذلك الفيلم بالتأكيد الذي تسمرت من أجله أمام الشاشة ليلة أمس ، أثار عواطفي ، إنسانيتي، دموعي، والذي حصد سبع جوائز سيزار (...)
أمصادفة التقينا
على صفحة جريدة ..؟
مساءُ الخير
أيا جار القمر
أفر منك ، ومعك
الينا..!
مدت أنامل تُداعب حرفا
تُراقص وترا
استدار
دار
ألقى إلى الورق
نارا
أرسى عبارة
صغيرتي..
ما كل امريء بحسن الجوارِ
جارا
أعمى (...)
الألوان لا تعيد من رحل
حين يرخي الحزن وشاحه على القلب، ويصب نهراً في الشرايين، وحين ينطفئ فتيل سراج أيامك، وتذوب شمعة أضاءت دربك، ورافقت ظلمة لياليك، وتجد نفسك، فجأة ، وحيداً تلوح لرفيق غاب.. يعتصر نبضك الغضب ، ولا تملك إلا أحد أمرين ؛ إما أن (...)
أنتزعُ الخاتم من يده وأكتم صرخة كادت تخرج من بركان فمي لتذيب ما حولي ، يتراجع قليلا ، يحدق بي مذهولا وينتظر رد فعل امرأة مرتبكة وكأنها لص يعرض بضاعته المسروقة ..!
ألملم أعصابي وأستدرك بأن لا ذنب لهذا المشتري أنا من دخلت متجره وأنا من تبيع ..
أضع (...)
"إن أجمل البحار
هو ذلك الذى لم نذهب إليه بعد
وأجمل أيامنا
لم نعشها بعد
وأجمل ما أود أن أقوله لك لم أقله بعد"
(ناظم حكمت)
يسلمني القلق إلى الأرق، فيغدو جسدي نهبا للسعات الفكر المتحفز وقرصات الألم، وأهم بدخول المنطقة المحظورة في ذاكرتي، فتدخل (...)
مر كلمح البصر ، جمع العباد من شتى الاصول والمنابت
والعرق والالوان على كلمة القرآن
وأداء فريضة الصيام لرضاء الرحمن
تآلفت القلوب ، تعاطفت ، تآزرت
مُدت الأيادي البيضاء للجياع ، للأخوة ، للمحتاج
يهلّ العيد يحمل الفرحة للمؤمن
في رحمة ، مغفرة ، (...)
لست ممّن يغرقون في شبر من الماء، لكني على امتداد شهر وجدتني غارقة في الارتباطات العائلية والاجتماعية، ولا أجد الوقت لإنجاز نص، أو قراءة سطر من كتاب أو جريدة أولكى أتنفس بعيدا عن الفوضى، الصخب ومزاجية الطقس المتقلب و ما يحمل من أمراض وأعراض حساسية (...)
في الطريق إلى دمشق:
قلبي يسابق السيارة التي تقلني من عمّان إلى دمشق بعد أن تأجلت زيارتي مرات بسبب الطقس، بدأ الشتاء متأخرا، أمضيت أسبوعا و نظري معلق في السماء وأذني تتابع النشرات الجوية، فقد استجاب الله لصلوات الاستسقاء، ورحم عباده أخيرا، بعد يأس (...)
1
بصقت فتات الخبز، ألقت كيس الطحين، صاحت مختالة:
- أنا غزة .. أنا العزة. تسترني الأرض،
تحرسني السماء،
كفي لا تتسول النقد، أمدّه لكسر القيدِ.
أصوم الدهر، لا أفتح فمي من جوع
الظلم كافر، والسجّان جائر
أحمل قلبي أنادي : يا أهل النخوة، (...)
مسبحة من الذهب الخالص تدور حبة حبة بين أصابعه المرتعشة، وفي الرسغ ساعة يمشي بها الوقت على إيقاع أحجار الألماس.. الجسد تمثالٌ فرعوني خرج للتو من مشرحة الآثار والوجه مشدود بعمليات قص وشد لا تحصى ولا تُعد.. تعلقُ البسمة على شفتيه، تتعثر في النطق (...)
ولابدّ من أن نعودْ / فليس هناك مكانٌِ وراء الوجود
نظلّ إليه نسيرْ / ولا نستطيعُ الوصول ْ .
(نازك الملائكة )
" للتخلّص من زائر ثقيل الظل أو خفيف الظل ، ضعي سبعة دبابيس"
في مكنسة ، أخفِها خلف الجدار.." ، تلك إحدى خزعبلات جدتي الطيبة ، قمت (...)
يمر عيد ويجيء عيد
ومازلنا ننشد الحرية
الأحلام بغد أفضل تتجدد وتتبدد ،
و الفرحة تتطرق باب القلب على استحياء
وتتردد
الجراح تندمل لتتفتح جراح تتسع وتتمدد
هو العيد الكبير ..والجور من حولنا أكبر.
(الأضحى )
ومن يملك كبرياء الوطن وحب الوطن
يضحي (...)
أحتاجُ البدء معكِ من الصفر, من أول درجات السّلم
أرّتقي, درجة, درجة
أقرأ ملامح وجّهكِ عن قرب..
أمنحيني الكرامة, الكبرياء, قوة العزيمة في الصعود
مدّت ذراعيها, تراقب بصّره المعلّق في الأعلى
في القمة....
حمل دلوا يطفح بالذنوب, (...)
تفتيش
أخلع الأساور، الخواتم، العقد الفضيّ، أخرج من حقيبتي الهاتف الجوّال، سلسلة المفاتيح، قارورة العطر، زجاجة الماء..
أضعهم في السلّة أمامي، وأمر عبر الجهاز الإلكتروني..
يستوقفني رجال الأمن: لا يمكنكِ العبور!!
- جواز سفر ساري المفعول، الفيزا (...)