قيل فى الأثر.. أن رجلا أعمى سُئل يوما.. أين الطريق؟.. فأشار إلى قلبه، وصمت.
ويحكى.. أن فارسا عربيا قديما، خطفت محبوبته من قبل جيش من العبيد –فى زمن غَلَبَ فيه العبيد- فتخفى فى صورة عبد "أبق"، وسار فى البلدان والأمصار يسأل ويتلصص، حتى علم أنها فى حصة (...)
نهار غريب.. صحيت أنا م النوم لقيته واقف فى البلكونة على السور بيضحك.. مرات قليلة قوى، يمكن مرتين أو ثلاثة إللى قابلت فيها نهار بيضحك.. "مرة لما عيسى قدر يهرب م اليهود وطلع لفوق، ومرة لما قابلت البنت إللى حَاوَلت تعدل حياتى وانتحرت لما فشلت، والمرة (...)
في طفولتي.. لعبنا لعبة غريبة لمرة واحدة، فقد اجتمعنا – نحن الاخوة الخمسة – لتوقع من منا سوف يموت أولا.. وقتها كان أحد أعمامنا قد مات قبل اجتماعنا بيومين، وتجمع أبي وباقي الأعمام والعمات للقيام بواجبات الدفن وتلقي العزاء، مما حفز لدينا محاولة استقراء (...)
دخلت سيدة مسرعة إلى المطبخ، ترتدى قميص نوم أزرق بالكاد يغطى أعلى فخذيها.. اخرجت طبق لحم من الثلاجة.. غسلتها بماء فاتر، ثم ألقتها فى حلة وأشعلت عليها البوتاجاز، مدت يدها لسبت البصل وانتقت بصلة كبيرة، نزعت عنها القشرة وغسلتها، ثم قطعتها حلقات وعرت حلة (...)
فأر على الحبل، امرأة فى ناقذة تنشر غسيلا، رجل فى جلباب ممزقيقف تحت النافذة بعربة يد لبيع الخُضر.
يتحرك الفأر ببطء مميت فهو يخشى الحركة المضادة على الحبل، تنحنى المرأة كفرع شجرة تهزه الريح لترفع قطعة قماش من طبق بلاستك، يتململ الرجل فى وقفته تحت (...)
بدأ الموضوع ببوسة على الخد، وانتهى بالنوم على السرير، فى المنتصف كان فيه حشو كتير.. منه.. إنها قابلت راجل قدر يعمل شقة قبلى فاحتمت بظل الراجل وسابت حيطتى المايلة، ومنه.. إنها خلفت ولد سمته على اسمى، وإن ابنها فى يوم من الأيام سألها مستغرب عن معنى (...)
صحوت من النوم اليوم حزينا جدا؛ فقد حلمت أن أحدهم قد أكل حمامتي البيضاء.. هذه ليست نكتة.. فأنا أقتني بالفعل حمامة بيضاء، أترك لها عادة "الحبل على الغارب" كما يقال لكي تذهب أينما تشاء وقتما تشاء فى فضاء الله الواسع، تطير كثيرا، وتبتعد كثيرا لكنها (...)
لن تصدقني يا سيدي حين أقول لك إن هذه ليست جلستي الأولى على شط هذا النهر، وإن ليلى ليست أول امرأة قد خانت قيسا، هو دائما ما يفتح الصفحة الخطأ من الكتاب غير المقصود.. لذلك تصادفه –عادة- حكايات ليس له مكان فيها، إنه دائما ما يكون الرقم ما بعد الليلة (...)
لحظة فارقة
راودها عن نفسها، فغادرتها نفسها بعد أن استسلمت له
عشيقة 1
دخلت حجرته بالفستان الأبيض – على أمل – فتركها – بعد أن مزقه- وهى تنزف.
سفير سابق
اعتاد التنقل بين الدول وسكن السفارات ، فلم يزرع فى وطنه – حين عاد- إلا الغربة.
عشيقة 2
كانت تجرب (...)
لحظة فارقة
راوضها عن نفسها، فغادراتها نفسها بعد أن استسلمت له
عشيقة 1
دخلت حجرته بالفستان الأبيض – على أمل – فتركها – بعد أن مزقه- وهى تنزف.
سفير سابق
اعتاد التنقل بين الدول وسكن السفارات ، فلم يزرع فى وطنه – حين عاد- إلا الغربة.
عشيقة 2
كانت تجرب (...)
الوحش الكبير لا يمكن أن يأكل أرنبا صغيرا.. قال لنفسه وسار مطمئنا.. فسار الوحش بحذوه متبعا خطاه.
قال لنفسه.. لو طارد الوحش الكبير أرنبا لحط من قدره.. وأسرع.. فلاحظ أن خطوات مسرعة تسير بحذوه.
قال لنفسه.. الحذر يمكن أن ينقذ حياة وكونه وحشا كبيرا لا (...)
الزعيم/سبحانه..
مات أبى في الثلاثين من عمره، بينما غلبته أنا باثنتين وثلاثين، وفاقنا ابني بالأربعة والثلاثين، ومازال الأحفاد المتساقطون واحدا خلف الآخر يتحدثون عن سورة الزعيم التي لا تغادر موقعها على الحائط منذ اعتلى كرسي السلطة قبل بدء (...)
فى طيرانها، مرت فوق عشها القديم.. راودها حلم سبق أن عاشته، هو هناك.. يهدل ويلقى فى فمها الطعام، ويترك حبات قلبه على فمها فيخرج من بيضها الصغار..
يوما ما طاردته رصاصة، لم ينج.. تهدم العش.. غادرته مجبرة..
هى الآن تعايش غيره.. تسمع هديله، يلقمها حبوبه، (...)
خرج سيد من بيته مبكرا، حاملا شبكة الصيد على كتفيه.. اعترضته الكثير من المصاعب والعراقيل فى الطريق.. حجر ألقى به ولد صغير، مياه غسيل أو مسح أو صرف صحى تسربت للطريق من شقة أرضية أو بيت او بالوعة، حفرة لإصلاح ماسورة مياه منفجرة، وأخرى لخطوط الكهرباء، (...)
في الحلم سندريلا شافت نفسها في بيتها، على سلمها بهدوم البيت المبلولة -دائما– من غير الجزمة سبب سعادتها، بتمسح جايز، بتكنس جايز.. لكن المهم إنها كانت موطية، فلما دخل الأمير م الباب "من غير قلة أدب" شافها موطية.. ففضل دا الشكل الثابت بينهم.. راحت بقى (...)
الظلام حالك، فهل تدركيني بنور عينيك حتى أهتدى بهما، أم تتركينى -كعادتك دائما- أضل الطريق.
* * *
خرج من رحم الحقيقة الآن فقط فكيف كان سبوعا بلون الدم وطعمه.
* * *
فلنؤجل الحديث الآن فهى - المتسترة بظلام الليل - تستعد للذبح.
* * *
فقط عندما رفع المؤذن (...)
فى حلمى كنت أنا وصديقى تحت دش نغتسل، ونتبادل أحاديث تجرى كالماء، وتشاركه المصير.. فجأة شعرت كأن شيئا ما يثقل صدرى.. ثم ارتفع إلى حلقى.. حتى صار غصة فيه.. حاولت أن ألفظها مرارا.. القيت بها على الأرض.. لكنها كانت ما تزال ممتدة بشبكة من الخيوط لجوفى.. (...)
أنا "حامد بن اسماعيل العاقب بن إبراهيم الصادق بن العاصي" ولدت عام الفيل، ربما قبله بقليل، ربما بعده بكثير، لكني بالتأكيد ولدت في عام الفيل.. لا أتذكر الكثير عن طفولتي ولا من طفولتي، لكني ولدت في بيت لاباب له يدخله من يشاء وقتما يشاء.. كان أبي دائما (...)
الفيل فيله.. البيت بيته.. الصحراء ملك لمن يغزو ومن يعبر.. الشمس فقط لم يكن له عليها الحكم لذلك سلطت عليه أشعتها النارية وهو يعبر هذه الصحراء فى رحلته المقدسة.. لن يقطعها كمن سبقه على حمار ولن يقطعها مثل لاحقه على جمل.. فيله تحته.. يدب الخطو على (...)
قتلها البؤس، الحزن ضرب بابها، الفقر أكل كل ما فيها حتى ثيابها، خرجت من بيتها تدُورعلى بيوت القرية لعل هناك من يمد اليد.
الأمير يسكن دائما على أطراف القرية، يجرى دائما بحصانه فى الحقول، يسبقه كلبه مرة، ويسبقه بحصانه مرة..
الآن هو يجاور سندريلا، (...)
إنتبه الأمير الفحل من نومه .. تقلب فى سريره الحريرى ، لفت انتباهه أن الجهة الآخرى من السرير فارغة .. سأل نفسه .. " تُراها أين ذهبت ؟! " .. مد يده يتحسس مكانها .. كان الدفء وبقايا لقاء الأمس تشعل المكان ، واصل رحلة البحث بيده .. تحت "المخدة" وجده .. (...)
سندريلا .. خيبك الله .. هل نسيت زمن الحواديت حتى تخرجين بدون حذاء ، تذهبين لقصر الأمير بدون فستانك الذهبى ، تلمحين الساعة تعبر عقاربها الثانية عشر ولا تسرعين هاربة .. ماذا ستفعل الساحرة العجوز الجالسة على فرع الشجرة الذابلة فى انتظار الهروب الكبير ، (...)
فى يومها الأول ، طلبت مهلة ربع ساعة ، لكنه بعد أن مل الانتظار ، طرق عليها الباب .. فأجابت وكأنها لا تعرف من بالخارج .. ثم ظهرت متوارية فى الخجل .
***
فى يومها الثالث .. مرت من أمامه شبه عارية .. فتذكر وزفر بصوت عال وضحك .. فنظرت وتذكرت وضحكت .. (...)
زمان .. زمان قوي .. كان فيه حداد .. عنده بنت وولد .. البنت كانت دكتوره والولد كان مهندس ... استنوا .. عارف .. هتقولوا لي معقول حداد يخلف دكتوره ومهندس ؟!! .. معاكم حق .. هو كان بيحلم ، وكان بينادي حلمه دكتوره ومهندس .. في الحقيقة المهن هنا – في (...)
فى البدء ، أؤكد أن هذه الأحداث والتى أقوم بتسجيل تفاصيلها أحداث حقيقية . وليست قصة من نسج الخيال..ولايغرنك أن فى العنوان "طبقا طائرا " وما يثيره هذا المسمى من نقاش وجدال حول مصداقية وجوده فهذه العقول التى رفضت التصديق بكروية الأرض ونظرية التطور (...)