شكّلت الفلسفة الديكارتية منعطفاً حاسماً في تاريخ الفلسفة، حيث مثلت مجاوزة للمتافيزيقا الأرسطية ومحاولة لتجاوز التناقضات التي وقعت فيها، ففي ظلّ أزمة اليقينيات التي عرفها الفكر الغربي أخذ ديكارت على عاتقه تجاوز كلّ معرفة غير يقينية بالتأصيل لمنطلقات (...)