إن الحقيقة الصادمة، والمرة، التي يتحاشى الفاعل السياسي المغربي منذ استحقاقات 07 أكتوبر الإعتراف بها، والوقوف عندها بالدرجة الأولى، هي الإنتصار الكبير لحزب المقاطعين والعازفين الزاهدين في ثمار أسمى تجليات العملية الديموقراطية، في مقابل فشل الأحزاب (...)