ليس من شأن الفلسفة أن تدافع عن أيّ أفق روحي أو أخلاقي جاهز. وليس يهمّها أن تنافح عن استمرار أيّة رؤية للعالم أو أيّة عقيدة مستقرة لدى أهلها، مرضيّ عنها من قِبل جماعة إنسانية أو أخلاقية معيّنة. بهذا المعنى إنّ الفلسفة لا تدافع عن تقنية رجاء (...)
هل ما يزال بيننا "نحن" من يفخر بالانتماء إلى أفق "الإسلام" ؟ إلى "الله" الإسلامي ؟ و"محمد" الإسلامي ؟ و"القرآن" الإسلامي ؟ أم أنّه بعد أن "تداعشت" علينا الدنيا من كل حدب وصوب، لم يعد لدينا أيّ هامش للاعتذار عن خطر هويتنا على الإنسانية ؟ لماذا نشعر (...)
هل ما يزال بيننا "نحن" من يفخر بالانتماء إلى أفق "الإسلام" ؟ إلى "الله" الإسلامي ؟ و"محمد" الإسلامي ؟ و"القرآن" الإسلامي ؟ أم أنّه بعد أن "تداعشت" علينا الدنيا من كل حدب وصوب، لم يعد لدينا أيّ هامش للاعتذار عن خطر هويتنا على الإنسانية ؟ لماذا نشعر (...)
للفلسفة علاقة قديمة جدّا بالإعدام، بل ربما كانت تستمدّ من واقعة الإعدام بذرة روحها الأولى: إنّ يوم إعدام سقراط (399 ق.م) هو اللحظة الاستثنائية التي حوّلت حكماء الإغريق إلى فلاسفة، نعني إلى «محبّين» لذلك النوع من «الحكمة» التي يمكن أن تقتل. كان (...)