لا تستيقظ طنجة أبداً إلا عندما تدخلها الشاعرة في كل مرة، وهي مثقلة بذاكرتها، ولهذا فإنها تعودت أن تلقيها في الفجر عند أول بحر قبل أن تستيقظ مدينتها .
هنا، وفي ديوانها الأول تربط الشاعرة المغربية نسيمة الرّاوي- وبذاكرة ووعي تجاوز سن العشرين بقليل- (...)