من يتسنى له الوقوف قبالة الأطلسي لجهة المغرب، لا بد وأن تسحره المياه الفيروزية، وتذهله أسراب الطيور المهاجرة وبينها طيور النحام (الفلامنغو) الرائعة، وقد يشعر بالرهبة لرؤية مضيق جبل طارق، وربما تلفحه نسائم الصحراء الغربية القاسية المتداخلة مع غيم (...)