غالية القادري (عن موقع لوموند) 24 غشت, 2018 - 04:14:00
فيسبوك هو المكان الوحيد الذي تستطيع نادية أن تتجول فيه ليلا ( لقد تم تغيير الأسماء الشخصية قبل كتابة المقال). في غرفتها الصغيرة التي لا تتوفر على نافذة والتي تشتغل فيها المروحة الكهربائية بأقصى (...)
هي غرفة طفلة صغيرة، ضيقة ومؤتثة بالورد. لكن من يستغلها هي في 25 من عمرها. كانت عايدة، جالية على طرف السرير، المغطى بلون قرمزي. فيما جسدها المتعب الصغير، يظهرها كما لو أنها لا تزال في سن المراهقة. لكن، تلك الشابة المغربية، قد عاشت في الواقع جحيما منذ (...)
في سنة 2015 تم طرد سليم وأصدقاءه من مدرسة إبن عباد, وهي مؤسسة ابتدائية عمومية وسط الدار البيضاء . «بين عشية وضحاها, شطبوا المدرسة وكدسوا التلاميذ في مؤسسات أخرى وأصبحت أعدادهم تفوق الخمسين في الفصل» هكذا تحكي أم هذا التلميد في السنة الأولى إبتدائي. (...)