كما الأرض الجدباء تحنّ إلى قطرة ماء ،، كان يشتاق إلى اللقاء .
وحين هلّ القمر من بين الغمام ، قال : ستُمطر ، واستبشر ..
في طليعة النهار ؛ تطلعَ إلى السماء .. ألفاها قاحلة كالصحراء ..
وألفى نفسه كعهده بنفسه وحيدا في العراء
عبد اللطيف (...)
الصمت والغضب
الصمت في ذاكرتي غابة دخان..
والنار التي في كبدي عرس مخاض ..
وعن جدي ،،
ورثت حب الرحيل ،
وبعض الارتجال..
ها شفتاي مزمومتان على طحلب..
وفي وفاضي صدأ النعال
وزاد قليل..
هل أغضب ..؟
وعلام أغضب..؟
............
أمس (...)
هاتفَهُ ، وهو الصديق الحميم :
إياك والحضور .. فالحفل ملغوم ومسموم .
استجاب عن ثقة للتحذير.. وبلباقة معهودة فيه ، اعتذر . وألغِيَ الحفل من أصله .
على خط آخر صادق ومحموم ، تفَطّن أنّ اللغم والسم لم يأتياه من الحفل ، وإنما من غرض في نفس الهاتف (...)