حواسي أحيانًا لا تحتمِلُ أثيركَ حين تقتربُ مِنكَ، فتتلكأُ في عودتها لمداراتها، فاعذرها إن غرّدت خارج السرب... وَقفتُ حارسةً على مداخل أصابِعكَ، قبلَ أن تدخلَ التراكيبُ مملكةِ البوح، فتغدو الأحاسيس سبيةً لعينيك ..
يومَ سافرتُ إلى عينيكَ
حَزمتُ حقائبَ (...)