إهداء إلى « محمد ملكي في ورده السبعين ..بطول الألق
في هذا الخريف الورد
يخطو مؤتلقا
" فلا تقنع ..بما دون النجوم… ! (2) "
في بذخه الأرجواني
المتاخم لنبضه
الممتد شرودا ..
نبرا ..جمرا ..وحبرا
وفي احتدام
رعشة السحاب
قال في همسه :
لا ..أريد لهذا الخريف أن (...)
أينما وليت طرفك
تداعبك باستخذاء
نداهة ..تتوسل
لا تمل من العويل
تتسول ..عواء خافتا
غير عابئة بهجير يناورها
جسدا غضا ..
في تمام هزء /هزل
تطلق صيحاتها نشيجا
ترجيعة بؤس/مس
تكز.. وقد تساقطت
على مرمى رصيف/خريف
تئز ..أحشاؤها دبيبا
طافحا بأعراس السغب
فمن (...)