لم يعد السرد مجرد مجال للتعبير وروي القصص والمغامرات وسبك الأحداث وبناء الحبكة، بل تم تجاوز ذلك الأمر إلى إثبات الوجود والهوية والدفاع عن الذات، وإظهار أن هناك صوتا ظل عبر التاريخ مقبورا داخل الذات، لا يعبر عن "الأنا" إلا بالبكاء أو الحكي الهامشي (...)