مليكة الطفلة
" تشبهين نبتة الصبار".
كيف؟
بعض نبات الصبار يزهر مرة كل مئة عام".
لم يكن يهمني إذا كانت بعض نباتات الصبار فعلا تزهر مرة كل مئة عام، ما كان يهمني هو أنه كان رجل ما يتغزل بي. قلبي دق بعنف داخل صدري.
في إحدى قصصك كتبت: "لا أحب الرجال ذوو (...)
إلى الأمازيغي
الحرير يغنج من بين أصابعي ألحانا وأنا اسمع نبضه في نظرة عينيه الحادتين بعد الطقس المقدس باندغامنا.
رشقنا ما تبقى من كأسينا باتجاه المحيط.
«هنا سيختمر الماء ويصيح الحوت سكرانا من رشفة لحن لم تعزفه أنامل قبلنا»
«هذه الدنيا سماء أنت (...)
أثار فيلم "العطش" إدهاش الأوساط الفنية المعنية في صناعة السينما في إسرائيل ، لكون صانعه توفيق أبو وائل من مدينة أم الفحم، هو عربي فلسطيني لم يتجاوز عمره عند إخراج الفيلم الثلاثين عاما. ومع نجاح الفيلم عالميا وفوزه بجائزة مهرجان كان التقديرية ، بدأت (...)
دق دق دق
عينا المرأة الأخرى تطلان علي. هناك مقعد يركن في الزاوية غادرته قبل قليل.
ذو اليدين يجلس قبالتي كليما. تلك المرأة تحت النصب الحجري ركنت يديها المطرزتين، بينما يداه تعدان الأرقام رقما، رقما على نصبها الحجري. يداه رائعتان للعزف على جسدها (...)
فرحة
لو أن الباص تأخر دقيقة،
لو أنها تثاءبت ذلك النهار.
لو أنها لم تفرح للثوب الجديد،
لو أنها..
لو أنها...
لما اخترقتها القنبلة داخل الباص
"رضعة"
لو أنهم ابعدوا سريرها قليلا عن النافذة
لو شدوا قماطها أكثر
لو خرجت بها أمها للشمس (...)
داخل الكأس، سكنت عيون، كبيرة، صغيرة، لحمية، زرقاء، خضراء، عقيد وعميد، شاعر وزنديق، اختلطت الصور في مخيلتي. ولم أكن أرى سواه ذلك الرجل الذي حمل على رأسه غابة، وعلى جسده امتد بحر المدينة العتيقة، وفي عينه سكن صقر. رجل وفّرته في زوادة أحلامي انتظرته (...)