على خلاف جميع الأحزاب بإقليم مديونة التي فضلت عدم المشاركة في الانتخابات الجزئية بعد الطعن في مقعد أمين هاشم شفيق عن حزب الاستقلال، قرر الاتحاد الاشتراكي، قيادة وطنية وقواعد في مديونة، المشاركة في الانتخابات والتنافس حول المقعد الملغى رغم حداثة (...)
النقاش الدائر حول "الشيخة" نقاش ايديولوجي عميق ويعكس ماضيا مريرا من السعي الدؤوب لرجال الدين والكهنوت لتحييد كل من يمكنه من جهة كسر هيمنتهم ووصايتهم على المجتمع، ومن جهة أخرى تهديم كل دفوعاتهم وخطاطاتهم في إخضاع الأفراد والعقل البشري.
حدث هذا عند (...)
حدود صلاحيات رئيس المجلس وحدود صلاحيات أمناء الأحزاب في التعيين في المؤسسات الدستورية
تنص المادة 347 من القانون الداخلي لمجلس النواب على ما يلي:
"يسهر رئيس المجلس في التعيينات الموكولة له قانونا في المؤسسات الدستورية وهيئات حماية الحقوق والحريات (...)
عندما يجتهد الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية من أجل إسلام واقعي مرتبط بحاجات الأفراد المجتمعية والاقتصادية وبالتحولات العالمية الاقتصادية والسياسية والثقافية، فإنه لا يفعل ذلك من باب المزايدة أو البوليميك السياسي وإنما من قناعة وإيمان عميق بإمكانية (...)
على هامش نداء جلالة الملك محمد السادس ودعوة عبد الرحمان اليوسفي الجزائر للتقارب و الوحدة المغاربية :
التاريخ ليس مجرد تاريخ مضى، وليس مجرد أحداث نرتبها بعناية في مذكراتنا أو في كتب ودفاتر أو في رفوف للإستئناس.
امتلاك التاريخ هو امتلاك لفهم وتدبير (...)
أخطاء وإيديولوجيا التاريخ العربي-الإسلامي:
ننبه بداية إلى أن انكبابنا على مواضيع حساسة وشائكة ليس الهدف منه الإثارة أو جلب الانتباه، فتلك مرغبة لا نرغب فيها.
إن هدفنا هو تنبيه الفاعلين الرسميين إلى أن هناك إرث سلبي ثقيل يعطل الحاضر و سيضر المستقبل، (...)
تمة طرح غير علمي ينسب التنوير إلى حضارة بعينها، فيجعله أوربيا أو يجعله عربياً أو غير ذلك، ومرد الأمر في ذلك، على الأرجح، إما جهل بمضامين التاريخ وحقائقه أو سوء نية تحت ضغط الهوية والقبلية والجغرافيا وغيرها...
عيب وخطورة هذا الطرح يكمن في عدم خدمته (...)
تجعل السياسة الدينية للمملكة من التصوف ركنا أساسيا من أركان التأطير الديني وآلية من آليات حماية الامن الروحي للمغاربة.
وبالقدر الذي تشجعه داخليا من خلال تمويل الزوايا والمزارات والاولياء والمواسم، بالقدر الذي تعمل على ترويجه في افريقيا والمغرب (...)
اجتهدت الإنسانية منذ زمن طويل لتهذيب قولها ولغتها وسلوكها، وتوسلت بكل السبل لتأنيس توحشها وفضاضة منطقها وتمدين طبيعتها.
وكانت بالضرورة معركة الإنسان متعبة في طريق التحول من الكائن إلى الشخص.
عندما انتقل من عالم الطبيعة، حيث لا احتكام إلا لقانون (...)
من عادتي عندما أحاضر في موضوع, أو أشارك الآخرين بعضاً من أفكاري وقناعاتي, أن أقيم خلاصات التفاعل الذي حدث ويحدث بيني وبين المتلقي.
وفي الواقع، فهذه العادة تعود إلى قناعتين اثنتين، حاجتي الملحة إلى اختبار وتصحيح بعض أفكاري على ضوء أفكار وتصويبات (...)
لا ندقق كثيراً في الخطابات، وتحديداً تلك الصادرة عن رجل السياسة ورجل الدين ورجل الاقتصاد ورجل الإعلام، المفاهيم المستعملة لتوصيف ما يحدث في مجتمع ما، وهو عدم تدقيق يعود في الغالب إلى ثلاثة أسباب متداخلة، مرجعية وخلفية الخطاب وأهدافه ومنهجه.
فهاته (...)
يناقش هذا المقال مسألتين متكاملتين لهما ارتباط بالدولة، مسألة فراغ السلطة لأسباب دستورية وسياسية، ومسألة عنف الدولة القانوني والمشروع وانزياحاته، على أن يشخص بعض ملامح هذا الفراغ والعنف وانزياحاتهما في الفعل السياسي المصاحب لدستور 2011.
ويمتح (...)
لا تعيش الشعوب المتحضرة دون عقل. ويمكن للشعوب غير ذلك أن تعيش دون ذاكرة ما دام الحاكم يملك تاريخها ومستقبلها ويصنع ثوراتها. بهذه الحكمة البليغة أنهى أليكسيس دوطوكوفيل كتابه القيم * الديمقراطية في أمريكا*. ويحدث أن تتفاقم أزمة الإنسان عندما يخطئ (...)
كان رايمون آرون مؤرخا أكاديميا متمكنا تنظيرا وممارسة وكانت روحه العلمية وانتماؤه العضوي وحاسته النقدية تساعده في فهم ما يجري داخل التاريخ أو ما يكتب فيه وعنه وما يخطط فيه. ولهذا كان يقول أنه كلما تواترت مذكرات الساسة وقواد الحرب والأمراء وكتبة (...)
عندما أكتب في موضوعي المسألة الدينية أو المسألة المدنية، فأنا لا أكتب لترف فكري أو تحت ضغط وزحمة واقع معين، فأنا أكتب في هذين الموضوعين بالتحديد بأفق فكري مفتوح وبقناعة إمكانات التغيير المجتمعي عن طريق الفكر، فالفكر عندي ممارسة ذهنية وعقلية بهدف (...)
لانزاع في أن تاريخ الدولة بالمغرب هو تاريخ تردد، ففي الوقت الذي تكون الدولة العميقة أمام فرصة إقرار تقدم ولو نسبي في تمدين الدولة والتحرر ولو نسبيا من سلطة التأويل الديني، وحتى الغيبي، لبعض الشؤون الدنيوية وحتى السياسة، تتراجع دون مقدمات ودون (...)
كتب الأستاذ عبد العالي حامي الدين في جريدة »أخبار اليوم« عدد 1263، مقوما النقاش الدائر حول التجديد الديني والفقهي كمدخل لمجتمع المساواة والمواطنة الكاملة، بالقول إن الأمر ابتدأ بمعركة خاسرة لادريس لشكر حولها »أبو النعيم« إلى معركة رابحة، مضمنا (...)
أي ثورات لا تكون ضد أعداء الأمة فهي فوضى وفتنة وذات اغراض واهداف مخفية تخدم مصالح عشاق الدماء و تجار السلاح .
ان ما يجري على الساحات العربية في (البؤر الساخنة) ما هو الا عملية تفتيت للمكان وللأوطان وانهاك للقوى البشرية التي في الأساس يجب ان توجه كل (...)
انه على طول المسافة غاب العقل او الوعي الموضوعي كما يشترطه هيجل، ان هذا الوعي الموضوعي او الروح المطلق هو جدلي في بنيته، يحتمل التناقض ويقبل التركيبي بين الاطروحة ونقيض الاطروحة، الدعوى ونقيض الدعوى، مما يجعله الاقدر على احتضان كل التناقضات، الأمن (...)