في ساحة متوسطة الاتساع، ليست مرصوصة كليا وليست متربة كليا، وأمام مقهى فارغة إلا من أناس ينتمون للمغرب العتيق، ثيابهم رثة قريبة إلى الأسمال، وقف بعض الحمالة بعرباتهم اليدوية في انتظار انفتاح الأبواب، غير بعيد عنهم تراصت عربات أخرى تجرها دواب، توقفت (...)