تبدأ الحكاية وكأنها قصة قصيرة اهم بكتابتها، في كل قصصي تقريبا، هناك مفاجات غبية، ودهشات، هناك تحولات غير مبررة، تشبه تماما ما يحدث في الحياة، لكني ساحاول ان اعد الان بان اصد بروحي وكلماتي المباشرة وجسمي تحرشات ذئب المخيلة ونسر الفن حينما يحاولان (...)
قل لنا موقفا دافئاً لن تنساه مع محمود درويش؟
كانت الدنيا ثلجاً في رام الله. رنّ هاتفي فإذا به الأستاذ محمود من بيته في عمان. سألني أسئلة كثيرة، وتحدثنا طويلا حول قضايا كثيرة. اكتشفت لاحقاً بعد حديث طويل أن الهدف من المكالمة كان هو أن يطمئن على (...)
بالنسبة لي من الصعب فصل ملامح وجه نهاد الحاج محمد عن ملامح محمود درويش. لم يكن نهاد مجرد سائق للشاعر العظيم، كان عنوانا من عناوينه واشارة من اشارات وجوده وتحركاته في رام الله. بلطف شديد، كان نهاد يرفع هاتفه الخلوي مجيبا على سؤال يتكرر باستمرار في (...)