في أعمال الأديب فيصل عبد الحسن خاصية غمس الذات في الاجتماعي، لينتج عن ذلك ما يوصل إلى النفسي.
فها هو الشرط الاجتماعي للوعي الخارجي: أقيموا بني أمي... وها هو ما عاشه الفرد ينتهي إلى النفسي: لمن خاف القلى متعزل.. يلتقيان معا في اللامية، ليكون الوعي (...)
تتناول فطورها، كمن يملأ ثغرة بعجين التراب، لقد ساقها الحلم باتجاه الماضي، باتجاه غرفة ضيقة بالطابق السفلي، يتناثر عليها أثاث رث، لا يحجب تراب أرضها الرمادي الخشن بساط، أو حصير.كان كل شيء صدئا، و يوحي بفقر مريع.
عشرون عاما، ما تزال الغرفة الضيقة (...)
تتناول فطورها، كمن يملأ ثغرة بعجين التراب، لقد ساقها الحلم باتجاه الماضي، باتجاه غرفة ضيقة بالطابق السفلي، يتناثر عليها أثاث رث، لا يحجب تراب أرضها الرمادي الخشن بساط، أو حصير.كان كل شيء صدئا، و يوحي بفقر مريع.
عشرون عاما، ما تزال الغرفة الضيقة (...)