في خضمّ الحديث المُتواتر في أيّامنا هذه عن كلّ هذه "الثّورات" و"الثّورات المُضادّة"، في ظلّ الميل "الجامح" للبعضِ -لسببٍ ولغير سبب- إلى التّمرّد على الواقع القائم حدّ الوسواس، والميلٍ "المنبطح" لآخَرين إلى الاستسلام واليأس والتّسليم باستحالة أيّ (...)