يعد التراث مكونا من مكونات الثقافة الإنسانية التي تمنح الإنسان المبدع قوة على صياغة إبداعه، وإبراز تجربته والإفصاح عن رؤيته للوجود والعالم، فهو مجال رحب يلهم كاتب القصة القصيرة بما يزخر به من معطيات وإمكانات، آتية من عصور أخرى، ذات مقومات فكرية (...)
تعد الأعمال القصصية لمصطفى يعلى إنتاجا إبداعيا غطى فترة من تاريخ الإنتاج القصصي بالمغرب، فمنذ الستينيات إلى وقتنا الحالي، ما زال يعلى يكتب وينشر في هذا الجنس، محافظا على أصول القصة القصيرة وجوهرها، مع تجديد في آلياتها وتقنياتها، وهو ما جعل إنتاجه (...)
ثمة العديد من الكاتبات اخترن جنس القصة القصيرة للتعبير عن قضاياهن الاجتماعية والنفسية.. وذلك باعتبار القصة القصيرة جنسا أدبيا يساير التحولات التي عرفتها بنية المجتمع منذ عقود. كما أن لهذا النوع الأدبي قدرة على طرح القضايا والإشكاليات، وتبني الأسئلة (...)
ثمة العديد من الكاتبات اخترن جنس القصة القصيرة للتعبير عن قضاياهن الاجتماعية والنفسية.. وذلك باعتبار القصة القصيرة جنسا أدبيا يساير التحولات التي عرفتها بنية المجتمع منذ عقود. كما أن لهذا النوع الأدبي قدرة على طرح القضايا والإشكاليات، وتبني الأسئلة (...)
عندما يُصلب كيان الإنسان فيأكل طير الضياع من أدميته، يصبح سؤال الأنا والوجود ضرورة ملحة، يفرضه واقع مأزوم. وسؤال «من أكون في هذا الوجود؟» قائم على رغبة في تحديد هوية الأنا، وتلك بداية مرحلية لعميلة التفكير، أو لنسميها مخاض ولادة الوعي، الذي (...)
عوالم شخصيات نصوص «مذكرات معتوه» للقاص حسن بوفوس تعج بالقلق، ويتسم طابعها النفسي بالشعور بالتهميش والدونية والاضطهاد. تحاصرها عزلة ذاتية ناتجة عن وحدة وغربة مفروضة عليها ذاتيا واجتماعيا. لهذا تعتبر هذه الدوال (الاغتراب/ الوحدة/ التهميش/ العزلة) إحدى (...)
يعرف الايقاع الزمني في رواية رائحة الموت وتيرة تأخذ أحيانا شكلا سريعا يساهم في بناء الأحداث وتسارع السرد وتقدمه نحو الأمام، وأحيانا أخرى شكلا بطيئا يتوقف معه السرد، وهذا راجع إلى أنه تم توظيف تقنيتين حكائيتين تتمثل الأولى في تسريع السرد وتشمل تقنية (...)
يعتبر السؤال- بحسب طبيعة التفلسف- هو استدعاء المعرفة وطلبها، أو ما يؤدي إلى المعرفة… والسؤال بحث وتساؤل، لأنه «الاستقصاء والغوص حتى الأعماق والحفر في الأسس وتقصي الأصول. وهو في النهاية استئصال. هذا الاستئصال الذي يقتلع الجذور هو العمل الذي يقوم به (...)
نظمت "جمعية الأحبة للفن والثقافة" مؤخرا بدعم من المجلس الجماعي بسيدي علال التازي حفل تقديم و توقيع رواية "رائحة الموت" للكاتبة ليلى مهيدرة.
وعرف هذا الحفل الذي أقيم بدار الشباب بنفس الجماعة فقرات متعددة، حيث افتتح بكلمة رئيس المجلس الجماعي حاتيم بن (...)
يشغل الحنين إلى المرأة حيزا لا بأس به داخل المجموعة، بدءا من قصة «الكتاب» إلى أن ننتقل إلى قصتي: «سحنة الخريف» و»سحابة هاربة». هذا الحنين الذي تطور في النصين إلى شكل من أشكال الهروب من حاضر يفرض أثرا من الماضي - حتى إن تمثل هذا الأثر في أشخاص عادوا (...)
يكون المسعى نحو قراءة النص القصصي قراءة واعية حين يكون الكاتب مؤثثا لغته وحريصا على بنائها وتنميقها وجعلها سهلة التناول، وفي الآن نفسه لا تتخلى عن عنادها وامتناعها وصعوبة استسلامها بسبب ما يميزها من عمق دلالي مؤثر على القارئ - كمتلقي- تأثيرا ينتج (...)