عدت إلى تونس لأول مرة بعد الثورة، وبين جوانحي حنين ثلاثة عقود إلى مسقط الرأس في سيدي بوزيد التي أضحت عنوانا لثورة الكرامة التي دوَّت أصداؤها إلى الصين. منذ لحظة وصولي إلى مطار تونس قرطاج شعرت أن البلد كله أصبح سيدي بوزيد
في مقهى سيدي شعبان بسيدي (...)