هوية بريس – الخميس 23 شتنبر 2015
عندما حملتني أمي بين ذراعيها لنعبر البحير سويا، عفوا لم يكن عبورا عاديا، كأي أسرة تغادر الميناء محملة بحقائب السفر، تمني النفس بنزهة بحرية، كلا كان سفرنا مختلفا تماما، كنا نفر كالفئران الخائفة من مكان لآخر، لم أكن (...)