لأن غيابك هو الحضور المعتاد .. بت أخشى حضورك .. حتى لا أفيق من سُكرة استحضار طيفك، هُناك على الجدران، بقايا من ساعة موشومة بالأنا، ثوانيها دقات قلب يقرع في صمت العُمر، و حفيف الانتظار حولها و حولي يجعلنا أشبه بأشباح تستحضر روح حضور ما عاد هنا.
هنا (...)