كانت عقارب ساعته تسير ببطء، تمنى لو أنه يدير حلقة الزمن فيجعلها تمضي كالبرق لينقشع الليل، وينهي مهمته بسلام، بينما عجلات سيارته تندفع بكل سرعة ممكنة نحو مدينة المستقر .. الحمراء مراكش!
بين كل فينة وأخرى، يرخي بناظريه تجاه زوجته وشريكته الغارقة في (...)