تمثل حركة 20 فبراير الفجوة التي ينفد منها سيل مطالب الشعب المغربي. فالقرى ظلت لعقود من الزمن تتخبط في بؤس فاضح، تحت رحمة فرق الدرك و أعوان وزارة الداخلية وجشع الفلاحين الأغنياء. وفيها تتجلي معضلات تأخر البلد وبقاء مهام الإصلاح الزراعي الشامل عالقا. (...)