ليس من الحكمة في شيء أن نتجاوز سمة بارزة في الخطاب السردي عند الروائي التونسي إبراهيم درغوثي، تأخذ وضعية الخلفية أو الظلال، كما لو أن الماضي بجل تفاصيله قد أصبح خشبة مسرح لمجموعة من أبطال عرض مقصود في ذاته، يُلح على قريحة المبدع كي يقوم بإسقاط الآن (...)