هو عراق بات وهمياً ذاك الذي فجّرت أوصاله آخر السيارات الملغومة يوم الاثنين الفائت. ماذا؟ هل صمد شارع المتنبي أمام الهول الذي فتك بالعراق، ما زال يعرض كتباً على الرصيف وفي المكتبات، ما زالت أرصفته، مكتباته، مقاهيه، ملتقى للمثقفين والأدباء... يخرج (...)
لم يبق إلا أن ترتفع المتاريس الترابية بين الأحياء المتقاربة، كسالف تلك الأيام! وأن يعود القنص والخطف على الهوية. لمَ لا، وقد انتشرت هذا الأسبوع في شوارع المدن وحتى البلدات اللبنانية، كل ما ينعت ب»المظاهر المسلحة». وبسهولة مدهشة، استعاد جيل شاب لم (...)