أنفاسكِ عذبة
عيناكِ جوهرتان في كبد السماء
ظهركِ مستقيم، شعرك الحريري
مسدول على الوسادة حيث تضطجعين،
لكني لا أشعر بالحنان
ولا بحب ولا امتنان.
وفاؤك ليس لي
إنما للنجوم في العنان.
كأس قهوة آخر عكازا للطريق
كأس قهوة آخر قبل أن أمشي
إلى الوادي (...)
1- صفعة للديمقراطية :
إذا حرتَ في أمر ولست تدري ما أنت فاعل، فانظر إلى الأقلية لأن الأغلبية من العوام.
2- صفعة للرأسمالية :
في حديث قد يكون شريفا : ما اجتمعت ثروة إلا من شُحِّ أو حرام .
3- صفعة لحرية التعبير:
لما تمكنوا من الرساميل الكبرى (...)
أيها الفذ بوانكاري POINCARE:
إن أشد ما أخشاه هو أن أُقلق راحتك وقد ركنتَ إلى الراحة في قبرك بعد مجهود كبير بذلته في حياتك. لم أكن لأزعجك لولا أني بعد أن كتبت رسالة إلى آينشتاين أدينه فيها على صُنعِه للقنبلة النووية وسرِقَتِه لإنجازات غيره العلمية، (...)
حركة غير عادية وحالة استنفار قصوى بمدينة الشماعية، المسئولون يتحركون على قدم وساق بعد تأجيل محاكمة رئيس البلدية لإدانته بتهمة تزوير شهادة مدرسية ابتدائية وشراء ذمم المواطنين في الانتخابات الأخيرة، و سجل أيضا حشد أعوان السلطة وعمال البلدية والسبب هي (...)
نتحدث دائما عن الكتابة الخالدة والخلود كميزة حسنة للكتابة، لكن دعنا نتساءل أولا: لمن الخلود؟؟ لا شيء ولا أحد خالد طبعا وإنما نستعمل الكلمة مجازا للتعبير عن أن شيئا دام سنينا أو قرونا لكنه في نهاية المطاف ملاق حتفه في ظروف لا تسمح بانتعاشه كأدب (...)
أعلن أمام العالمين أنني تعلقت بأهداب عرشك الفاسد وعبرت عن أسمى آيات الولاء والإخلاص ضارعا إلى الله عز وجل أن يحفظه هذا الذي منحني الرعشة الكبرى. فضضتِ بكارة طهري أنا الذي نذرت نفسي مدافعا عن عرشك راجيا من الله العلي القدير أن يحفظ أفراد أسرتك (...)
قررنا يا سادة أن نصدر مجلة وتم اختيار أحدنا، وهو من أعز أصدقائي، ليكون مديرا مسؤولا عليها. اقترح نفسه بكل شجاعة فدعونا له بالحظ السعيد. حمل ملفه مسافرا من مدينتنا الصغيرة إلى مدينة أكبر حيث توجد الجهة المختصة. الأمر ليس بالهين يا سادة ومختلف تمام (...)
لم تذكرني بك معادلة رياضية ولا قانون فيزيائي يا آينشتاين وقد أصبحت الفيزياء بعيدة عني لما جف سوق العمل وكثر الاستغلال من طرف أصحاب المال العرمرم. يوظفون العلماء كما يوظف خمَّاس في ضيعة إقطاعي أو أقل، مع فارق تحسن أسباب العيش بصفة عامة. وإنما ذكرتني (...)
قال أحد الحكماء أن مقتل الإنسان بين فكيه. فجَرَتْ هذه الحكمة على كل لسان. قلت لنفسي: هذه أحسن وسيلة للانتحار فتكلمي. لكن حين تكلمت، قالوا “هكذا تكلم بشير" وأخذوا يسخرون مني. حتى المجرمون عافوا دمي وقالوا: " تقلى في زيتك، شوف شكون يحاشيه ليك يا (...)